حاسبة مؤشر كتلة الجسم (BMI) تحسب رقم مؤشر كتلة الجسم الخاص بك. بالإضافة إلى ذلك، توفر الحاسبة على هذه الصفحة نطاقات وزن شخصية للوزن الطبيعي، زيادة الوزن، السمنة، ونقص الوزن.

حاسبة مؤشر كتلة الجسم

حاسبة مؤشر كتلة الجسم

مؤشر كتلة الجسم الخاص بك هو:

التصنيف:

ملاحظة: مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر عام ولا يأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل كتلة العضلات، بنية العظام، العمر أو الجنس. يُنصح دائمًا بمراجعة أخصائي صحي للحصول على تقييم كامل لصحتك.

ما هي صيغة حاسبة مؤشر كتلة الجسم (BMI)؟
يتم حساب مؤشر كتلة الجسم بقسمة وزنك بالكيلوغرام على مربع طولك بالمتر. الصيغة هي:
مؤشر كتلة الجسم = الوزن (كجم) / الطول² (م²).

لماذا يعتبر مؤشر كتلة الجسم مهمًا؟
الحفاظ على وزن صحي مهم للوقاية من العديد من المشاكل الصحية.

المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع مؤشر كتلة الجسم (السمنة):
يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض، منها:

  • داء السكري من النوع الثاني، حيث يعد ارتفاع المؤشر عامل خطر رئيسي لمقاومة الإنسولين والسكري.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • ارتفاع ضغط الدم، الذي يزيد بدوره من خطر أمراض القلب.
  • بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون.
  • مشاكل النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث يتوقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم.
  • التهاب المفاصل التنكسي، خاصة في الركبتين والوركين.
  • أمراض المرارة مثل حصى المرارة.
  • متلازمة الأيض، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
  • الالتهابات المزمنة، خاصةً بسبب ارتفاع نسبة الدهون حول الأعضاء الداخلية.
  • زيادة خطر الوفاة المبكرة.

المشاكل الصحية المرتبطة بانخفاض مؤشر كتلة الجسم (النحافة):

  • سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية.
  • ضعف الجهاز المناعي مما يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى.
  • هشاشة العظام (ترقق العظام).
  • اضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية والخصوبة.
  • انخفاض كتلة العضلات مما يؤثر سلبًا على القوة والأداء البدني.

من المهم أن نتذكر:
يعد مؤشر كتلة الجسم مؤشرًا جيدًا على مخاطر الصحة، لكنه ليس أداة مثالية. فالأشخاص الذين لديهم كتلة عضلية عالية قد يكون لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع دون أن يكونوا زائدين في الوزن. لذلك قد تكون هناك حاجة لفحوصات إضافية مثل حساب نسبة الدهون للحصول على تقييم أدق للوزن.

ما هو نطاق مؤشر كتلة الجسم الموصى به؟
ينصح البالغون بأن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 18.5 و 25. مع التقدم في العمر، يُفضل أن يكون مؤشر كتلة الجسم في النصف العلوي من هذا النطاق. إن نقص الوزن والسمنة كلاهما يزيدان من خطر المشاكل الصحية.

تصنيفات مؤشر كتلة الجسم:

  • نقص الوزن:
    • الدرجة 3: مؤشر كتلة الجسم أقل من 16
    • الدرجة 2: مؤشر كتلة الجسم بين 16 و 16.9
    • الدرجة 1: مؤشر كتلة الجسم بين 17 و 18.4
  • الوزن الطبيعي:
    • مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و 24.9
  • زيادة الوزن:
    • مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29.9
  • السمنة:
    • الدرجة 1: مؤشر كتلة الجسم بين 30 و 34.9
    • الدرجة 2: مؤشر كتلة الجسم بين 35 و 39.9
    • الدرجة 3: مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر

تعتمد هذه التصنيفات على معايير منظمة الصحة العالمية (WHO). قد تختلف تفسيرات مؤشر كتلة الجسم حسب العمر والجنس وعوامل أخرى. على سبيل المثال، يُعتبر مؤشر كتلة الجسم أقل من 22 نقص وزن لدى الأشخاص فوق 65 عامًا.

ما هي قيود مؤشر كتلة الجسم؟
على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم أداة مفيدة، إلا أنه يمتلك بعض القيود. فهو لا يأخذ في الاعتبار كمية العضلات في الجسم، مما يعني أن الأشخاص ذوي الكتلة العضلية العالية قد يحصلون على مؤشر كتلة جسم مرتفع رغم قلة الدهون في أجسامهم. في هذه الحالات، يمكن أن يكون استخدام حاسبة نسبة الدهون أكثر دقة في تقييم تركيبة الجسم ومخاطر الصحة. كما أن مؤشر كتلة الجسم أقل دقة للأطفال والشباب.

هناك مقياس آخر يُستخدم غالبًا وهو قياس محيط الخصر. يُعتبر محيط الخصر الذي يزيد عن 88 سم لدى النساء و102 سم لدى الرجال دليلاً على السمنة الحشوية، وهو مرتبط بزيادة مخاطر صحية.

ماذا أفعل إذا كان مؤشر كتلة جسمي خارج النطاق الطبيعي؟
إذا أشار مؤشر كتلة الجسم إلى وجود سمنة (أكثر من 30)، يُنصح عادة بمحاولة فقدان الوزن. من الأفضل مراجعة طبيب أو مختص صحي مؤهل يمكنه تقديم نصائح حول النظام الغذائي والنشاط البدني، وقد يحيلك لإجراء فحوصات إضافية إذا لزم الأمر.

نصائح لفقدان الوزن
لإنقاص الوزن، من الضروري خلق عجز في السعرات الحرارية على مدى فترة زمنية، أي أن تحرق جسمك سعرات حرارية أكثر مما تستهلك. الهدف الشائع هو تحقيق عجز في السعرات يؤدي إلى فقدان حوالي 0.5 كجم في الأسبوع.

لفقدان حوالي 0.5 كجم في الأسبوع، يجب أن يكون لديك عجز يومي في السعرات الحرارية بمقدار حوالي 500 سعرة حرارية. يمكن تحقيق ذلك عن طريق:

  • تقليل كمية الطعام التي تتناولها، واختيار الأطعمة منخفضة الكثافة الطاقية (مغذية لكل سعر حراري)، والحد من تناول المشروبات والوجبات الخفيفة الغنية بالسكر.
  • زيادة مستوى النشاط البدني، سواء تمارين القلب أو تمارين القوة.
  • الجمع بين تقليل السعرات وزيادة النشاط البدني لتحقيق أفضل النتائج.

حاسبة السعرات الحرارية (انظر أدناه) يمكن أن تكون أداة مفيدة لمعرفة عدد السعرات التي يجب تناولها لفقدان حوالي 0.5 كجم في الأسبوع.

الدافع
كلما زاد الدافع لفقدان الوزن، زادت فرصة تحقيق الهدف. غالبًا ما يزداد الدافع عندما يعاني الشخص من مشاكل صحية مرتبطة بالوزن، ولكن من الأفضل تقليل الوزن قبل ظهور هذه المشاكل. إذا كان الدافع أو الثقة بالقدرة على النجاح أقل من 7 على مقياس من 1 إلى 10، قد يكون من المفيد العمل على زيادة ذلك، سواء بمفردك أو بمساعدة المختصين في الرعاية الصحية.

خطوة بخطوة
في مركز التأهيل الذي أعمل به، كثيرًا ما أرى المرضى يرغبون في الإقلاع عن التدخين، ممارسة المزيد من الرياضة، فقدان الوزن، وتحسين نظامهم الغذائي في نفس الوقت. مثل هذه التغييرات الكبيرة قد تؤدي إلى توقف العملية. من الأفضل أن تبدأ بالتغيير الذي تشعر بأكبر دافع له. وعندما تصبح التغييرات طبيعية وسهلة، يمكن الانتقال إلى تغييرات أخرى.

الأهداف والأهداف الجزئية
فقدان الوزن عادةً ما يكون مشروعًا طويل الأمد. لتجنب فقدان الحماس، من المهم وضع هدف رئيسي وأهداف جزئية قصيرة المدى، ويفضل أن تكون الأهداف الجزئية خلال فترة 2 إلى 3 أشهر. هذا يساعد في الحفاظ على الدافع والثقة بالنجاح.

راقب وزنك والإجراءات المتبعة
حتى لو لم تكن من محبي الميزان، تزيد فرصة تحقيق هدف فقدان الوزن إذا قمت بالوزن مرة أو مرتين في الأسبوع. كما أنه من المهم متابعة الالتزام بخطط النظام الغذائي والنشاط البدني.

الدعم الاجتماعي
بعض الأشخاص ينجحون في فقدان الوزن بمفردهم، لكن كثيرين يحتاجون إلى دعم الأسرة، الأصدقاء، أو المختصين الصحيين. أيضًا، مشاركة هدفك مع الآخرين يمكن أن يعزز دافعك وقدرتك على الاستمرار في التغيير.

الخلاصة
يُعدّ حساب مؤشر كتلة الجسم أداة بسيطة وسريعة لتقدير ما إذا كان وزنك ضمن نطاق صحي وطبيعي. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن مؤشر كتلة الجسم لا يعكس الصورة كاملة. للحصول على تقييم أدق للصحة، يجب أيضًا مراعاة عوامل أخرى مثل نمط الحياة، النظام الغذائي، والنشاط البدني.

ابحث عن المزيد من أدوات الصحة لدى وزارة الصحة